بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

الاخذ والعطاء




هي عاده قديمه تعودتها

كوب من الشاي الذي تسبح به اوراق النعناع الاخضر

استفتح صباحي ويستيقض عقلي

وتنتعش ذاكره امالي..

اكتب وانا احتضن نفسي

واهمس لها ارق الكلام

اشجعها لتعطيني

واغدقها كرماً فترضيني

هكذا الان اصبحت اعيش حياتي

ادفع نفسي الى الامام

واقدم لغيري حتى استطيع ان اخذ

رغم انني كنت اعطي ولا ارى من يمد لي يد العطاء

لكنني الان اطالب بكل حق لنفسي لأنني علمت ان لها حقوق

حق من حقوق عيناي ان اريها الحقيقه

وحق من حقوق يدي ان تكتب

وحق من حقوق قلبي ان اجعله يسعد

وحق من حقوق عقلي ان اجعله منفتحاً على الحياه

فهل تنبت الاشجار وتثمر دون ان نسقيها...؟

ليت لساني كان يتجرء لينطق منذ القدم

حتى الاطفال عرفوا ان لهم حقوق

وبات الكثير مدركاً ان عليهم العطاء ليكون من حقهم الاخذ

معادله سهله استصعبها كل ظالم

يسن لنفسه الاخذ ويرفض العطاء


نهايه...

كل اب وام مسؤولون كيف يعلمون ابنائهم

ان لكل منهم حق وعليهم حقوق

لتغير مجتمعنا من حرب التفرقه بين الذكر والانثى

ولو غرسوا في الذكور كيف يتعاملون مع اخواتهم الاناث

كيف يكونون سنداً وصدراً حنون

لما سمعنا تلك القصص الكثيره في ضياع فتياتنا

ولو علموا الاناث كيف تكون انثى وان للرجل حق القوامه عليها

وعلموا الذكور لماذ لهم حق القوامه

لأستطعنا انقاذ الكثير من الاسر التي تدمرت بأسبب نقص الخبره

في مجال الاخذ والعطاء..



هناك تعليق واحد:

  1. فهل تنبت الاشجار وتثمر دون ان نسقيها...؟
    كلمات قليلة تحمل في طياتها الكثيييير
    ابدعتي النجلاء
    كم هو رائع عبق حروفك
    استمتعت بقراءت مدونتك
    واسعد بزيارتها بين الفينة والاخرى
    لاشاطرك افكارك واحلق معك في فضاءات السمو
    دوما الى الامام.

    ردحذف