بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 16 أبريل 2011

عن تجربه...

عندما تقدم لأحدهم فعلاً جميلاً فيجب عليك ان لاتتوقع ان يرد لك جميلاً فكما يقول اخوتنا الكويتيون
(سوي خير وقطه بحر) لكنني اقول بل توقع عندما ترميه في البحر ان يعود اليك بموجه قويه تضربك على رأسك


عندما تفكر ان تغير من نفسك فلا تقوم بذلك من اجل شخص ان كنت مقتنع من نفسك لانك قد تتغير من اجل هذا الشخص
لكنه بالتالي يريد ايضاُ ان يغيرك وقد يريد ان يعيدك الى شخصك السابق ...فهو يراك مجرد لعبه ...

درس خاص للنساء... لاتتوقعي دوما ان يفي الرجل بوعده ولكن اعلمي انك عندما تعدينه بشيء فهو سيذلك حتى توفي بوعدك له
فهو لايحكمه احد بينما انتي يحكمك الجميع...

الحريه ليست سوى كلمه نرددها لأنفسنا لأننا نسأم احياناُ كثيره الروتين ولو ملكناها لتمنينا الروتين..فهو اكثر امناً من الحريه

لاتحتقر اي انسان كان مهما كان شخصه او جنسه او لونه احتقره فقط عندما ترى سوء فعله فهناك من احتقرناهم في حياتنا
اصبحوا يملكون مالا نستطيع ان نملكه ويبوحون فيما نحن عاجزون عن البوح...

عندما تكن لأحدهم مشاعراً فلا تبوح بها فبدايه البوح انتهاء ذلك الحلم...

من تجربتي المتواضعه جدا في الحياه

الجمعة، 8 أبريل 2011

اشتاق لك..


انني اشتاق...!!
امي وابي..كم اتوق للحظه تجمعني بكما
وأأأه من الاشتياق
انهار نيران تأكل عقلي وفكري
كم كنت غبيه عندما كنتما امامي وكنت في لحظات طيشي
اهرب بين اوراقي وكتاباتي
لأنني لم اكن اعي انني سأفقدكما
وما اقساه من فقد..
ليتني استطيع لفعلت مالم يفعله اي انسان لتبقيان
لكنني لا استطيع...
اتأمل نفسي في هذه الحياه وقسوتها
وارى نفسي رغم عمري وتقدمي في السن
انني مازلت طفله..
اشتاق لحظن امي وتدليل ابي
اشتاق لمرحله الدراسه الابتدائيه والافطار بينهما
والضحك على جدالتهما الجميله
انني اشتاق يا امي واضناني الفراق
لأنني ومهما حييت لن يحبني احد مثلكما
تتسابق دموعي على لوحه مفاتيح الكتابه شوق اليكما
والشعور بالاختناق رغم كل ماحولي من اتساع
كم احلم بيوم لا احمل فيه هماً ولا كدراً
وكنتما سداً منيعا لي عن كل هذا الشقاق
لا تقرئ كلماتي ايها الباحث خلف مدونتي
فأنني في هذه اللحظه لست امرأه ناضجه
انني طفله تتوق الى عناق
لا احب اليأس
ولا اريد التفكير ولا حتى اي نوع من الحديث
انني فقط اهذي فحراره الشوق في صدري
اشتعلت وكل ماحولي من لهفتي احترق احتراق

امي اولست نجلاء التي كنتي تقولين
عنها كاتمه اسرارك
لماذا الأن لا تطيق مشاعري
واسرار شوقي تأبى ان تطاق...!!

انني فقط اشتاق واشتاق واشتاق
وقد قتلني يا امي هذا الفراق..
...............


ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا