بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

الهضبه الخضراء

الــهضبه الـــخضراء


مدونتي 
منذ زمن لم اقبل عليك
وارمي همومي على صفحاتك
ليس لأنني اصبحت سعيده
بل لأن الألم اصبح اقسى من ان تعبر عنه الكلمات
اسوء مما تتخيله صفحاتك
واصعب من ان يتقبله قارئك

وكم من ليله هربت في خيالي
لتلك الهضبه الخضراء
التي لاتحيط بها الا نعجات هايدي
والقليل من الطيور الجميله
اسكب من همي على تلك البقعه فتزداد جمالاً
وكأنها تريدني ان اعتقد
ان هناك من يستحق في هذه الحياه الثقه..

منذ زمن قريب جداً
نعم كنت اعتقد ان هناك من يستحق الثقه
وهناك من يستحق الولاء

لكنني وبكل صدق بت اعتقد انه لايوجد
من يستحق ذلك التقدير


حتى انني وصلت لمرحله انني اشك
في اطفالي ومدى برهم لي عندما يكبرون

اصبحت لدي قناعه غريبه انني اؤدي واجباتي دون ان ارجوا من احد
او اياً كان رداً للجميل

ان هذه الحاله تأتي كمثل الفاصل الأعلاني
بعد متابعه لمسلسل درامي
يجعلنا نسكب بعض الدموع على ابطاله
وننسى ان هذا المسلسل يحكي الكثير من واقع حياتنا

نعم ..
في الزمن الماضي كنت ارى
ان المسلسلات الدراميه نوع من انواع الضحك على العقول
فلا اتخيل ان يكون هناك ابن عاق
او ان يكون هناك تزوير او رشوات
او من هذا القبيل
ولكن احداث حياتي
جعلتني ادرك ان ماتمثله هذه المسلسلات هو الجزء الجميل من
قصه ما ..
فالواقع ابشع من ان يطبق على
شاشات التلفاز..

وكالعاده الجميع كاملون
الجميع مخلصون
الجميع مهتمون
الجميع محبون

فإن كان الجميع بهذا الكمال
فمن اين يأتي الألم..!!!

ان كان هناك من يقراء
ان كان هناك من يتابع
ان كان هناك من دخل الى مدونتي بمحض الصدفه

هل الجميع كاملون سؤال يؤرق عيني
هل تراجع نفسك ماذا فعلت اليوم
ومن ظلمت..؟

ماذا قدمت وماذا اخذت..؟

..........................
حان وقت خروجي الان فلدي حزمه من الافكار تأبي ان تترتب
لأناقشها مع نفسي
واتعرف على نفسي من جديد..
وان اردتموني ستجدونني في الهضبه الخضراء

ولنا لقاء