بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

وحان الوداع.. والوقت يمضي








حان الوداع وقد ابت حتى دموعي الانسكاب

فجروحي الكثيره عودتني على تحمل الالم

وصدمتي في القريب قد هونت مني غدر الاخرين

انني احن لتلك الايام التي احرقت بصدري الاشتياق

ويحن قلبي للهفه الكلام تحت انقاض الدقائق

وقد حان الوداع..

وداع صامت اراقب كيف يغدو بعد زوال دلك الخيال

وداع لايعرف الشعور فقد انكسر الكثير بداخلي..

هل هذا مايسمى بعدم المبالاه..ام هو دور جديد اتقمصه

لأربك الاحلام..

كيف كان يعتقد هذا الوداع ان اتقبله..بالبكاء..؟

هل نسي انني سكبت منذ ايام قليله الكثير من الدموع بسبب الجفاء..!!

انها ليست الرغبه في الانتقام هي طريقه مسيره فيها لم اختارها

ادهشني مدى تحملي كلمه وداع..

لطالما رددت في داخلي الوقت يمضي كما قالها هذا الوداع

ايريدني ان احجب واقعي واسرح معه في دنيا الخيال..

اااااه ..كم حجرت اهات في داخلي فلم يفدني قبل هذا كل بوح نثرته قبل الوداع

وسأمضي في حياتي انتظر ان في داخلي بقايا للأمل

كم كررت هذه الجمله في هذه الايام الاخيره(ضرب الميت حرام)

مع علمي الاكيد ان الميت فاقد للأحساس الا يكفيه ان يكون بلاشعور

ايها الوداع بطعم المراره اردت ان اخبرك انني اعتدتك كما اعتدت على صدمات الحياه

وليس هناك امر وادهى من ان نعيش في عالم الذئاب..

وانت ارق من ان تكون ضمن مذكراتي فرغبت ان اخرجك منها

ان هذا هو الحب الحقيقي الذي لايعرفونه البشر.

قد نرغم البعض بالوداع ونتظاهر انه سهل كشرب الماء..

وهناك حرائق قائمه في داخلي كيف لي ان اقبل هذا الوداع..

لكن (الوقت يمضي ) وها انا ارى بعض الشعرات البيضاء في مقدمه رأسي

دليل كبير لاعرف انني مجبره لأتخاذ بعض القرارات

قد اقسو على نفسي واحتفظ بتلك الابتسامه المحمله بالهموم

انه القدر..وانا قبلت به.

لكنني رغم هذا لطالما احسست ان هناك بصيص امل

امل في الغد وامل في المستقبل وامل في الحياه..

.........................................



شكر خاص للدكتوره (احلام مستغانمي)

لكتابتها اروع الكتب وخاصه (نسيان)