بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 17 أبريل 2010

لا وجود للحب الا حب الله



يحبني لا يحبني . يحبني لايحبني. يحبني لا يحبني

لا اعرف مالذنب التي اقترفته اوراق الورد لنعذبها معنا

عندما نقطعها وحده تلو الاخرى مرددين يحبني . ولا يحبني

وهل اوراق الورود تحمل اجابه صادقه تشفي غليل قلوبنا

ام نريد ان نصدق مجبرين على مايرديه ذلك القلب الهائم بتفاهات الحب الذي اخترعناه

فلا حب الا حب الله

ومابقي للبشر هو ليس الا (موده ورحمه)

وتكفي الموده لتسيير قارب الحياه والرحمه لنتغاضى عن توافه الامور

ولكن البشر مازالوا يدنسون المفاهيم والخطط الطبيعيه للحياه

وماتقع ايديهم على شيء الا ويتركونه حطاماً

حقيقيه اجمل ماتعلمته واتمنى ان يكون هذا الدرس ليتطبق معي

راجيه من الله ان يثت قلبي على حبه وحب كتابه

وليس قرائته فقط

اريد ان اسمو بهذه المعجزه وادرك تفاصيل اياته

وقبل ان اكمل حديثي فأنا مازلت اصرح وبكل معنى الكلمه

انني مازلت اجهله ومازلت لا اعرف الا القليل ومازلت انسانه

في طور التحديث..

لكنني وجدت متعه كبيره في مناجاتي لربي

ووجدت سكينه بتقربي له

فلا رحمه الا عنده ولاقدره الا عنده ولا كرماً الا منه

فلقت تشبعت نفسي من جروح البشر

الذين يبحثون عن الصعود وحتى وان كان صعودهم على جثث الاخرين

واصبحت ابحث في شاشه التلفاز عن رجل ملتحي يعرف كيف يجعلني احب ديني اكثر

ومازلت اهرب من ؤلالئك الذين يصرخون ويرعبونني فيكون صوتهم مثل فلم رعب اشاهده في احلامي

ولا اعرف مالهدف من الصراخ هل يتوقعون ان هذه الطريقه تردع!!!

بل ان النفور هو مايجينيه اولالئك الصارخون

ليتني اعرف ماهي الطريقه التي اريد ان اوصل بها لكم مايخالج تفكيري الان

وكيف استطيع ان اطهر نفسي من فتن هذه الدنيا

لكنني اكثر ما ابحث عنه الان واريد تطبيقه ان اصل الى مرحله القناعه

وليس الزهد رغم انني اتمناه

وكيف انقي قلبي من الكره الذي يقبع بصدري لأنسانه عندما اتذكر جرائمها

اتعجب من صبر ربي وامهله لها..

وكيف الله اعطاها في هذه الدنيا كل ماتريد رغم انها لا تعرف الخوف منه ولو بمثقال ذره

متغطرسه ومتجبره ولها من البشر من يسندونها ويعينونها في ظلمها للبشر..

واعود بنفسي واستنشق نفساً عميقاً

من انا لأحاسب الناس ولأقرر عن رب الجلاله كيف سيعاقبها؟؟

من انا لأكون الحكم وافرض عقوبات لأشفي غليلي..

تذكرت كلمات والدتي عندما كنت اركض اليها شاكيه امي انها تمادت على وزادت افترائاتها

ووجدت من الناس من يعينها .. فترد والدتي بكل هدوء وسكينه

نجلاء نحن بشر ولسنا رب العباد لتدعي الخلق للخالق

واعيد حواري معها واقول يا والدتي انها اضرتني واوقعت في حياتي من الضرر مايكفي

لتدمير البيوت..

فتقول والدتي شفاها الله (صبرأ جميلا والله المستعان)

فأن الله ليس بغافل..
انه حب الله الذي سكن قلب امي فوثقت به وتخلت عن التفكير في الخلق

وهذا ما انا بصدد البحث عنه (اللهم لاتجعل في قلوبنا غلاُ للذين امنوا)

سأتركك يا (ع) وتمادي وافتري وقولي وتكلمي بل اصرخي

فقد تصدقت بعرضي عليك وعلى اشكالك من العالم..ولا تنسي ان تستعيني بذلك التيس خلفك الذي تعتقدين انه رجل..

قال الله تعالى(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُيَقُول تَعَالَى وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ يَا مُحَمَّد غَافِلًا عَمَّا يَعْمَل الظَّالِمُونَ أَيْ لَا تَحْسَبَنَّهُ إِذَا أَنْظَرَهُمْ وَأَجَّلَهُمْ أَنَّهُ غَافِل عَنْهُمْ مُهْمِل لَهُمْ لَا يُعَاقِبهُمْ عَلَى صُنْعِهِمْ بَلْ هُوَ يُحْصِي ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَيَعُدُّهُ عَلَيْهِمْ عَدًّا) صدق الله العظيم

قال جلّ و علا : ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [ النور : 23 ] .



هي حقيقه من لايخاف الله يجب ان تخاف منه لان لارادع له..

وسأردد قول والدتي (دع الخلق للخالق )

الله كفيل بك وبأمثالك...

وسأجعل ثقتي بالله كبيره وان الله لامحاله سيفضحك حتى وان امهلك..

واعود مجدداً افكر ان هذه الدنيا هي بالفعل امتحان

امتحان للظالم يمده الله فيزيد من طغيانه فأدرك ان الله لايحبه

فلو احبه الله لجعل مصيبه تقع على رأسه ليستيقظ..

وادرك ان البعض اعطاه الله المال ليمتحنه كيف سينفقها؟؟؟

وادرك ان الله حرم البعض من المال وعاش فقيراُ فيمتحن صبره...

وادركت ان الله اعطى العلم لمن يشاء فيمتحنه كيف سيوجهه؟

والله انني لا انزه نفسي فكل ابن ادم خطائون ..

لكن قلبي مازال مستيقظاً كل ليله يعاتبني على كل زله ارتكبها بحق ربي او بحق عباده..

مهما كان نوع هذا الخطء لكن الله رحيم يغفر عن كل شيء الا الشرك به

كما انه يغفر مايريد الا حقوق البشر..

اللهم ثبت قلبي على دينك
اللهم اغفر لي ..
اللهم انتقم لي
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همي...