بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 أبريل 2012

مــعي..او ..أنت ضدي


أختلافات متعبه تدور من حولنا بل وتجعلنا
نُحول الجدالات الى عداوات
من أكبر المشاكل التي نواجهنا
في هذا العصر التشبث بالرأي دون رغبه للأستماع
للطرف الأخر
وتفاقمت الحاله اكثر في عصر
التقنيه  ومواقع التواصل الأجتماعي التي يعلوا فيها صراخ الكتابات والحروف
الكل متأكد من صحه افكاره
والغالبيه ترفض الانفتاح وتقبل التغيير
ولامجال لأن نعطي انفسنا فرصه للتعمق في فكره الطرف الأخر
وتقبلها دون ان نكون قد حكمنا عليها مسبقاً
لأن مخزوننا الفكري متمسك بالماضي
...................
المصيبه الأكبر ان مايدور حولنا
لم تعد مجرد أراء
بل البعض يريد ان يجعلها فرض واجب
لامجال لِتقبل فكره النقاش ايضاً
واصبحوا أوصياء علينا
وتحولت القصه الى عداوه واحزاب
فإن لم تكن معي فأنت ضدي
بل قد تكون عدوي..
وقد افكر ايضاً بطريقه ما لأن اجعل منك عبره
في  قريه الهشتاق في دوله تويتر
سياسه التطهير أثرت على الجميع
الكل يدلوا بدلوه
رغم اننا لانعلم احياناً هويه ذلك القابع
خلف حروف الكيبورد
وماهي توجهاته او ماهي اهدافه
ويقع الضعاف اولئك الأشخاص الذين ادعوهم
بيني وبين نفسي (كائن الأسفنجه)
الذي تجده يصرخ في كل منبر
لا يعرف اهداف وليس له سياسه
هو مجرد زياده عدد
......................
وهناك المتمكن الذي يجبرك على تقبل افكاره
لكنه يرفض نهائياً ان تجادله
فهو مؤمن بنفسه حد الغرور فلا تتوقع ان ينزل من عرشه
ليتناقش معك
......................
للأسف نحن العرب حتى هذه اللحظه
اتفقنا على ان لا نتفق

...............