بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 17 فبراير 2011

وجوه ملونه!!!

وجوه ملونه..!!
منذ زمن بعيد لم اشارك في ذلك الحفل
الذي يسمى حفل زفاف..
ويشاء الله ان اشارك هذا اليوم لأرد واجباً لأشخاص يستحقون التقدير
فعزوفي عن مثل هذه المناسبات
هي بمثابه تكريم لنفسي
وأحترام لشخصي..
اعرف ان هذه الكلمات بمثابه لغز لمن يقرؤن مدونتي
لكنني وبكل بساطه لم اعد احتمل تلون الوجوه..
وتغير طريقه الكلام والتمثيل وتجاهل الاسلوب البسيط
في التعايش مع البشر
كم تسبب لي تلك الحفلات الكثير من القلق
والكثير الكثير من الأرهاق
ورغم هذا هممت لأرتدي فستني الجميل..!!
وصبغت وجهي بأقل عدد ممكن من الألوان حتى لا احس انني قمت بطمس
ملامح وجهي الحقيقيه
وبمجرد الدخول والسلام على من اعرف
وبحثي عن مكان ارمي فيه نفسي
واستعرض الاحداث
كانت اول اغنيه بدئت هي
(تناقض)
للفنان عبدالمجيد عبدالله
ابتسمت ابتسامه هادئه وكنت اردد بيني وبين نفسي تناقض
لماذا هذا الحفل والمسمى بحفل الزفاف
الكل مختلفون بالأشكال والشخصيات
 كم اكره مجتمع النساء
الذي لايحمل سوى الاستعراض
ارجوك يا قارئتي لاتغضبي مني واستعيدي من مذكراتك اقرب حفلات الزفاف
التي كنت من المدعوين اليها..
واستعيدي لقاء مع نفس الأشخاص بمكان اخر
اليسوا مختلفين في اللهجه والكلام وحتى بالسير؟
وجوه ملونه....!!
ابتسامات زائفه..!!
 غرور يدق الارض كلما ارتفع طول كعب الحذاء
قد يصل ببعض الاشخاص هناك ان يراك وتلتقيه وجهاً لوجه
ويتجاوزك كأنه لايعرفك.. وهو منذ اسبوع كان يضحك ويتحدث معك
لأن هذا النظام خاصه
يدل على انك انسانه بتعبير العامه (واااو)
(وثقيله..)
فيأتي ذلك الفاصل والأعلان الكبير
عن قدوم فتاه جميله
ترتدي احلى وانقى الالوان
فتنطفى الأنوار وتسلط عليها هي فقط
ملكه الحفل ..
وهذا هو المشهد الوحيد الذي يأسر قلبي
ولا اقصد العروس بل اقصد لون فستانها
(أبيض)
لون شفاف لايعرف الغش او الخداع..
في زمن اختلاط الألوان والوجوه والأفكار
وتنتهي تلك اللحظات
وانظر الى ساعتي التي لاتسير سريعاً
تحملني رغم ارهاقي فوق طاقتي..
ويحين موعد الرجوع الى الواقع
والى غرفتي الحبيبه التي اصبحت ارى انها اصدق مكان استطيع
ان اهرب اليه..
وتلك الصوفه الجميله التي لطالما تحملت اقلامي واوراقي ودفاتري
فأنعم بلحظات السلام التي احبها
وأعود واحب نفسي واقدرها...
واحاول ان ازيل جميع الالون من مخيلتي..


مبررروك للعروسين

الاثنين، 7 فبراير 2011

دائره...!! بل متاهه..


دائره لا منتهيه
نفقد البعض ونجد غيرهم هم نفس الشخصيات
بأجساد مختلفه
عقولهم متشابهه حد الغرابه
ولاتعرف ما المفروض عليك ان تفعل عندما
تتعامل معهم
تجد نفسك مخيراً بين امرين
احلاهما مراً
اما ان تتعامل معهم على حدود افقهم
وتتخلى عن تجاربك التي مررت بها في هذه الحياه
وتستخف بعقلك...!!!
او ان تتعامل معهم من منطق تجاربك
فتكون في نظرهم شديد التكبر والغرور
ثم يجبرك الزمان على ان تمضي  وتتلاشى وجوههم
ولكن تأبى الاقدار الا وان تلتقي
بمن هم مثلهم
فتكون مضطر ان تعيش ذلك الخيار مره اخرى
هي الحياة شئنا ام ابينا
ترمينا في طريق غيرنا
وترمي البعض في طريقنا
ولكن رغم هذا تتقدم بك الايام والسنين
وارى صوره ذلك المنخل المستخدم
لنخل الدقيق
فلا يبقى عالقاً به الا الحبات الكبيره
وهم اولئك الاشخاص الذين يبقون
في حياتك رغم الصراعات
وتوسع الافق وتغير مجرى الحياة
قد تبتعدون عنهم بعض  الاوقات اما لظرف او انشغالك في الحياه
لكن تلك الدائره تعيدك وتعيدهم
عندما يعجزون ونعجر عن فكره
تقبل بعض تلك العقول التي مازالت حبيسه
الكهف..!!
ويكون اللقاء اشد حلاوه
فخوض التجارب من كلا الطرفين
يجعل للحديث اكثر اثاره..
فالأشخاص الذين نتفق معهم فكرياً
غالباً ماسيفيدوننا ويستفيدون منا..
ويكون هناك شيء واحد
يجعلك مستعداً وبكل رحابه صدر ان تتحمل
كثيراً من زلاتهم معك
مقابل ان تعرف ان الفكر هو مطابقاً
لفكرك...
..................................

اهداء الى كل صديقتين استطاعن ان يتجاوزن معاً مصاعب الحياة..