بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 22 نوفمبر 2009

قـــــــــــــسوه قلوب















لا اعرف كيف تكون البدايه



عندما اكتب عن اؤلئك الذين يحملون



تحت اضلاعهم قلوباً سوداء كسواد الليل



لايغفرون وهم حتى قد يكونون هم انفسهم



المخطئين..



لكنني رغم هذا قد استطيع ان احفظ ماتبقى من عقلي






الذي قد يصاب بالجنون قريباً في حاله



استمرت هذه الايام بهذا المنوال



اللئيم القاسي..



ما اصعب ان تهب البعض حيز كبير من وقتك



وتستهلك طاقتك من اجل ان ترضيهم



لاكنك لاترى حمداً ولا شكورا



لا اعرف كيف هو الحال حقيقه



وهل سأستمر بهذا العطاء



انني اجاهد كثيراً من اجلهم






الانانيه: انها من صفاتهم التي لاتتغير مهما تغير الظرف والزمان



لم يتعلموا سوى ان يأخذوا



هي عاده تعلموها من اشخاص جعلوهم



يشعرون ان الحياه هي لهم وحدهم فقط



...



ما اضعفني في هذا اليوم



لا املك قدره حتى ان ارى مايتوجب علي



حتى لأطفالي.



انني عاجزه اعلنها بصوت عالي



اريد ان اجد دقائق للراحه



اريد ان ارمي جسدي المتهالك في فراش يكون



في مكان غير هذا المكان



وبلاد غير هذه البلاد اريد ان ابتعد ولايجدني احداً



اريد ان اعود لزمن يقال عنه الطفوله



رغم انني مررت به وعرفت قسوته



لكنني مستعده لاحتمل



انا لست سوى انسانه



لا اجد مكان اؤي ليه واجد فيه راحتي



اريد ان انعم بيوم هادئ دون التفكير



......



ما اقساك ....



لن اذكر من انت .. وماهي صله قرابتك لي



لأنني اعلم ان من سيعرف هويتك



لن يصدق قسوتك



.........



لا استطيع حتى ان اسامحك



ولأول مره اجد نفسي



احمل بعض جيناتك



واتعلم القسوه.....



.....






الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

كوكب الارض









على كوكب الارض في بلاد ما


تحت سقف بيت هناك كما ارى من بعيد


قلب صغير يحمل هموم الزمان يرقد تحت اغصان الشقاء


بين اناس تراهم بعينك تحبهم وتفديهم لكنهم يموتون ببطء


امام محجر عينيك..


لا اعرف كيف اصف هذا الشعور..


فلست من الاشخاص الذين تدمع عينيهم بقدر ماتعتصرهم الم في قلوبهم


الم حقيقي اصدق كثيرا من تلك الدموع..


وكيف وانا عاجزه عن افعلا شيئ اضافي لأنقذها..


ولأول مره في حياتي اجد نفسي هنا واقفه اريد منفذاً لكنني لا اجد


ليتني اعرف للراحه طريق.


فانا انام وانا خائفه انا استيقظ واكون فقدتها


او تحتاجني فلاتجدني فالوم نفسي على غفوه قد تكون اتتني بعد


تعب سهر محمل بالقلق والافكار السوداء


تلك الليله جلست امام سريرها اراقبها


اتأملها ثم فجأه اراها تفقد النفس فتفز وافز انا بروحي وقلبي وعقلي


تجلس على حافه سريرها..فأسالها عن حالها تتظاهر بأنها


تحسنت وعندما تقف ارى عدم مقدرتها على السير تحاول ان تقف امامي


تعاند في اصعب حالتها لتجعلني مطمئنه


وتردد لي ان مت لاتبكي لاتبكي فانا سأكون مرتاحه


لا اعرف لماذا لا اريدها ان تسمعني هذا الكلام الذي يخيفني..


هل تعقد ان فقداني لها سيكون شيئاً عادياً


الا تعلم انها كل ماتبقى لي..؟


ام تعتقد ان طيشي واخذي للامور ببساطه يجعل مني


قادره على تحمل فقدانها...


ليتني استطيع فقط ان اجعلها تعلم حبي لها لكنها رغم حبها الكبير لي


الا انها لا تظهره بتصرفاتها..


والدتي تلك الشخصيه المحيره


خليط من البساطه لكنه يحمل الكثير من الذكاء


وها انا اراها تتساقط امام عيني لا احرك ساكناً


الا يوجد على كوكب الارض احد يستطيع ان ينقذها


او يسكن المها..اريدها ان ترتاح فقد تعبت..


اريدها ان تنام دون ان تسيقظ


كل عشره دقائق متقلبه من الألم


واريد انا ايضاً ان اخذ قسطً من الراحه


اريد ان اغفوا دون قلق..


اريد ان اجلس دون ان اكون في زوبعه افكار


تجعلني شخص متشائماً..


لكنني اعلم ان لو ارد كل من في كوكب الارض علاجها


ولم يرده الله فلن يكون..


واعلم ان اراد الله ان يكون هناك علاج ما في مكان ما


وكتب لوالدتي فسيكون بأراده الله..


ها انا اطمئن نفسي وابحث عن من يطمئنني..


فهناك سر اريد ان ابوح به..


لطالما كنت ووالدتي على عدم اتفاق..


ولكن وفي هذه المرحله من حياتي


ولأول مره احس انني احب والدتي


بهذا القدر الكبير ولأول مره نقترب من بعضنا


ونتكلم كثيرا


تفتقدني وتسعد عند دخولي عليها في مكان جلوسها


لا اعرف هل مرضها جعل مني مقربه منها


ام ان تواجدنا فبيت واحد هو من جعل منا قريبتين؟


اعتذر على عدم قدرتي على ترتيب افكاري


لكنني كعادتي ذهبت بعيدا بأفكاري


ولا اعرف كيف اعود واستطيع ترتيب اوراقي..


ولا اريد ان اطيل الحديث فكل مازاد قل قيمته


لكنني اريد ان اعرف كيف اجعلها تعرف انني اعشقها بجنون..