بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 31 أغسطس 2009

اكتئاب وارق انه صداع





ها انا من جديد تعود لي حاله اكتئاب مؤقته

ولا اعلم هل السبب هو نظام نومي الذي لايستطيع التقيد

بزمن ووقت..ويسبب لي صداع يكاد يفجر رأسي

وكل ماابحث عنه الان هو بعض من الوقت الخالي من الافكار

حتى اكاد ارغب بأن لا اسمع حتى صوت الهواء الخارج من تكييف غرفتي

كل شي يزيد من ذلك النبض القاتل داخل رأسي

ولا اعرف كيف اصف شعوري بالالم...

لا استطيع سوى ان اتذكر من ابتلاهم الله بأمراض مزمنه

فأحمد على مابي الان..

واتذكر والدتي التي لاتستطيع ان تنام الا ساعه او ساعتين متقطعه

والسبب مرضها واصابتها بالكبد والسكروفقر الدم والم قدميها

وادخل عليها في غرفتها في ساعات متاخره اجد في يديها

تلك السبحه غافيه..وما ان تسمع خطواتي الخفيفه..حتى تفز من غفوتها

فأكره نفسي لأنني كنت سبب ازعاجها...

لكنها تنظر الي فتسألني عن صحتي وماذا بي.. تخاف علي وهي في قمه

شعورها بألم ..فاحتبس دمعتي حتى لا تراها فاجلس امامها مباشره

وابادلها السؤال عن صحتها وهل تناولت دوائها..واخذت ابره السكري

فتنظر الي نظره تملؤها الايمان وتقول (لاتخافين محد يموت قبل يومه)

لكنني رغم هذا لا استطيع ان اصل الى تلك المراحله التي وصلتها

بالاطمئنان ..فخوفي عليها يزداد اكثر واكثر..

هاقد زال صداعي الحمد لله..والسبب هو انني تذكرت ابتسامه والدتي

وهي في شده الألم..

........






رغم النقله الكبيره التي اعيشها مع الصلح مع ذاتي..


السبت، 29 أغسطس 2009

اللحظه الحاسمه...



ما اجمل ان يكون الانسان قادرا على ان يصبر

ويحتمل كثيراً من التقصير رغبه منه ان تتغير الاحوال

وان نحافظ على كثير من الاشخاص من حولنا..

نعطي ونكون في تلك اللحظات صادقين في مشاعرنا

نريد ان نصلح ما افسدته بعض الهفوات..

وحتى لا نلوم انفسنا نعطي الكثير لمن يهموننا الكثير الكثير من الفرص

نريد ان لانخسرهم نردد بيننا وبين انفسنا انهم سوف تأتيهم لحظه ويحاسبون

انفسهم على تقصيرهم معنا..

سواء كانت ام قاسيه..

او ابن عاق..

او حبيب غائب..

ننتظر لحظه قد تستوقهم مراجعتهم لأنفسهم..ويقدرون مانقدمه لهم

ولا اقصد بذلك هو رد للجميل....بل هو مشاعر صادقه نكون نتحرق شوقاً

اليها ..

ونظل في زحام ومعمعه الحياه نحبهم نبرر لهم غيابهم او تقصيرهم..

وتستمر التنازلات ..وتزداد معها الجروح والالام..

ام حنون تنتظر ابنها متى يعود من خروج دائم وغياب قاتل

تائهاً بين مقاهي السمر واللعب..

وزوجه تشعل شموع الشوق لزوجها الهاجر..

وحبيبه تقتلها الافكار بين تلك واخرى..

لماذا هذا الغياب ولماذا هذا العذاب..

لا اعرف كيف ابرر قسوتهم اولئك الاشخاص..

هل علموا مدى تعلقنا بهم فزادهم هذا ثقه وغروراً..

هل يعلمون انهم مهما اسعدتهم سمراتهم واصحابهم

انهم في حاله جاء الوقت الحق ووقت الحاجه لن يجدوا من هؤلاء

غير الجحود..

متى يستقيض العالم ليعم السلام ومتى نلملم جراح المنتظرين للحظه مشاعر

صادقه..!!

هل يعلمون ان للصبر حدود..

وهل يعلمون انهم قد تصل بنا لحظات نصرخ بها ونقل يكفي..

تلك اللحظه الحاسمه..

تراكمات تقتل اسمى وارقى معاني الحب الصادقه..

نبوح بها ولا نرى الا انهم يزدادون قسوه..

هل زمن الاوفياء انتهى ام انني انا الوحيده التي لاترى الا من ثقب صغير

هل انا التي ارى الحياه غريبه ام هي غريبه بالفعل؟؟

لا اعرف حقيقهً ..!!!

لكنني اعلم ان هناك لحظه حاسمه لحظه الانفجار التي تجعل الانسان

يقول في نفسه لماذا هذا الاهمال..

انني دائما ما ارى الامور بمنظور الوفاء والعطاء..

قد اكون من زمنً اخر ..!!

لكنني مازلت اعتقد انه يجيب ان تستيقض بعض القلوب

قبل ان تنهار عليهم حياتهم ويجدون انفسهم وحيدون..

وهذا لا اعتبره نوع من التهديد بخراب اجمل ماقد يحصل عليه الانسان

بل هو لحظه صدق اقدمها للجميع..

حافظو على احبائكم قبل فوات الاوان احتووهم فهم من ستجدونهم

سند لكم في حياتكم..

مازال هناك امل..ومازال هناك عهود...ووعود..

فبادلونا ...نريد ان نبي في هذه الحياه..

نريد ان ننشد كلمات لحن الوفاء..

نريد ان نكون اشخاص اسوياء لنربي اطفال اسوياء

فهم يستحقون ان يعيشوا في مثل هذا السلام...




الجمعة، 28 أغسطس 2009

في ذاكرتي..

في الامس القريب..

حديث طويل دار بيني وبين صديقه مقربه لي..

كنا نتكلم عن الزمن وكيف يغير الاشخاص..

ويغير حتى ملامح الصدق والبراءه..

فقبل سنوات قليله كان والدي معنا في البيت

يداعب الاطفال ويحكي القصص..

والدي رجل لايتكرر انه يملك من المال مايكفيه

ليصبح متغطرساً مثل غيره..

لكنه فظل التواضع..

تجده طفلاً مع الاطفال ..وكبير مع الكبار

وحكيم عند الاستشاره..

والدي رحمه الله.. ذلك الرجل الذي لن التقي مثله

لا انسى كيف كان يحب امي وكيف كان يرعاها

ولا يدعها يوماً تنام وهي مستأه..

كان زوجها ووالدها وصديقها واخوها وسندها..

حقيقه مسكينه امي بعد وفاتك...فقدت كل عائلتها لأنها انت..

عندما اتذكر والدي تخنقني عبره فرقه

لكن ما ان تمر دقيقتين حتى تعلو شفاهي ابتسامه

اتذكر عندما كنت اريد ان اطلب منه مبلغاً فيعاندني

حتى اقوم بعمل تدليك لقدميه وبدون شعور منه يرمي

بمفاتيح خزانه النقود مستسلماً لي .

اعرف انه كان يمثل دور المستسلم وهو قادر على ان يرفض

ويصرخ رافضاً..

واحياناً كنت اجلس بجانبه فالعب بلحيته واظفرها فيرمي حمل ظهره

على مسند مقعده...مسترخياً..

والدي...اشتقت اليك..
الا تعلم..!!
تغيرت امور كثيره بعدك
ماعادا مقعدك مازال حافظاً مكانه
ومصحفك الكبير مازال يحمل رائحه يديك..
رحمك الله والدي وادخلك فسيح جنانه.





الأحد، 23 أغسطس 2009

1-2-3 اكشن..






لغه الارقام 1-2-3.... اكشن

ومن يحبها ومن يعيش من اجلها لا يسعدهم سوى ان يروا ارقامهم تزيد

هي بالفعل ارقام وارصده مجمده ...لا يعلمون من حاجتهم لها الا انها ترفع قدرهم عند

من لا يعرفون ان تقدير الاشخاص ليس بأرصدتهم واموالهم..



لغه الارقام 1-2-3....... اكشن

ابتسم وانت لاتريد ..

تعلم كيف تكون منافقا لترضي من حولك حتى وان لم تكن مطالباً بذلك

اشخاص فقط يخيفوننا حقيقه يتحكمون بمجريات حياتنا.

مع اننا نعلم انه لن يضرنا ولن ينفعنا الا الله.. ولكن هل نطبق..؟؟


لغه الارقام 1-2-3........... اكشن

لديك مال كثير وعندك زكاه فمن يستحقها

اشخاص تكون انت تريد منهم خدمات..

مثل موظف في مكان يسهل معاملاتك فهي مجرد زكاه تطهير للمال

ولكن الى اين تذهب الى اقذر الاشخاص

اشخاص تشتري خدماتهم بالمال وهي بشكل او اخر وان اعتبرتها هديه او زكاه

انها في الاخير رشووووه...


لغه الارقام 1-2-3....اكشن

ارفع صوتك واصرخ اسمعنا صوتك النشاز

وان كنتي فتاه جميله فلا تنسي ان تترقصي لنا

لتغري شبابنا المحروم من ان تقع عيناه على قطعه من جسدك

وبالتأكيد سيحرص ان يشتري اخر البوماتك الغنائيه

ما اجمل صوتك النشاز..وما اجمل جسدك العاري...؟؟


لغه الارقام 1-2- 3 ....اكشن

اريد وظيفه واحمل من الشهادات مايجعلني واثقه على الحصول عليها

وعندما اتقدم...اكتشف امامي طالبه اعداديه واثقه من نفسها

وبالفعل تنال الوظيفه .....اعتذر نسيت ان والدها صديق لمدير هذه المؤسسه..


لغه الارقام..1-2-3.......اكشن

لا احب لغه الارقام فاعذروني فعلاقتي بها سيئه فانا لا احب جمعها

واحب ان استخدمها لسعاده الجميع...

الأربعاء، 19 أغسطس 2009

عندما جفاني النوم..






ها انا اعود من جديد لأعطي قلمي حقه من نزف حبره على صفحات مدونتي

في وقت استيقظت فيه فجأه ولا اعرف السبب رغم انني يومين متواصلتين ابحث عنه

لا اعرف هل انا انسانه طبيعيه ام ان حتى النوم جفاني ليعاقبني..

حتى وصلت لمرحله الانتظار الممل معه..ابحث عنه في قراءه كتاب..

او في كاس من الحليب الساخن..

علاقتي به تسوء يوم بعد يوم..وندخل سويا معركه الصراع مابين النوم ومرحله

الاستيقاظ فجأه لتنقطع احلامي حتى من تكمله مسيرتها..

وبدئت اتحشى لحظات الليل القاتله التي لاتأتي الا على هودج لايصل ولا يحط رحاله

الا بعد ان اكون انحنيت الماً..

رغم ان الليل هو الشيء الوحيد الذي يفهمني ويحاورني..وهو الوحيد الذي يكون صادقاً

معي رغم قسوه حواره لكن بوحي يكون فيه اشد صرامه وتاره ارق من نسمات العبير

تدور في مخيلتي الكثير من المواقف السيئه منها والجميله رغم قلتها..

لكن المواقف السيئه انا اعتدت عليها..

لا اعرف هل ما يؤرقني الان عندما صحيت على صوت امي التي تناقشت معها طوال الليل قبل

محاولاتي للذهاب الى فراشي..

هل كنت صريحه في نقاشي معها حتى وصلت الى مرحله القسوه..او ان القسوه باتت شخصيتي الجديده... التي احاول ان اتقمصها..

رغم ان والدتي ولأول مره كانت لا تبادلني الكلام بل كانت وكأنها تقنعني ان الانتقام لا يخلف الا دمار

نقاشنا كان عن ان التسامح جميل وهذه وجه نظرها وان لاالذين يموتون والذين سيموتون يجب ان نغفر لهم جروحهم التي تركوها واضحه على ووجوهنا.

ولاول مره احس انني لا استطيع الغفران سواء لمن اساء لي كان يسير حياً على ارض الحياه

او توارى تحت الثرى ولايجوز عليه سوى الرحمه..

اخبرتها قائله عندما يعلم الظالم انه بعد وفاته سيغفر له زلاته القاتله فهذا يساعده على التمادي في ظلمه..ويطمئن باله فالجميع يترحم عليه بعد مماته.. وننسى ماذا خلف ظلمه علينا..

انني لا اتحدث عن اشخاص بعينهم..لكن الحوار كان عني انا عندما اخبرتها قائله انني لو توفيت

اخبروا كلاً من فلان وفلان انني لن اسامحهم وارجوكم اخبرهم ان يختصروا على انفسهم تمثيليه

هل الدموع على فقداني فمن لم يحبني وان على قيد الحياه فأنا متنازله عن حبه لي وانا تحت التراب.

لماذا يدعوون الحزن علي..وهم قتلوني مسبقا عندما كنت اتنفس من قبل ان اكفن وادفن تحت الارض..

هؤلاء الشخصيات انني اكرهها حقيقه رغم انني لست من الناس الذين تجد لهم اعداء فأعدائي

اُناس لايسحقون حتى ان ادوس عليهم بطرف قدمي حتى..

فلا يستحقون ان احرك قدمي لاقتلهم توفيرا لوقتي الثمين الذي يستحق ان اقضيه بشيئ اكثر فائده..

واشتد الكلام بيني وبين والدتي الحبيبه..واحسست بعينيها انها ترجوني ان اتسامح وبدئت تقص قصص الظلم التي عاشتها في حياتها فما كان مني الا ان اقول لها لا اريد ان اكون بسلبيتك..

ولا اريد ان استمر العيش بدور الضحيه اريد ان افجر مافي داخلي من بوح الكلمات

اريدها ان تصل الى القاصي والداني لعل وعسى ان تعود علاقتي بالليل الجميل ليساعدني

الى الخلود الى النوم دون ان تؤرقني افكار محمله بالجدال الداخلي مع نفسي الى مرحله الوقوف عاجزه عن اقناعها ان الحياه تسامح...!!



امنيه اريد تحقيقها اريد ان اقفز من مكان عالي ويكون على ظهري بارشوت ذو الوان قوس قزح

واكون معلقه قليلا بين السماء والارض فلو تحققت هذه الامنيه اعتقد ان في ذلك الوقت شعوري بالطيران سيساعدني على تشتيت افكاري الذي قد يعالجني من عدم مقدرتي على النوم كباقي البشر..

لأنني اعتقد ان هذه المغامرات تريح النفس كثيراً..



السبت، 15 أغسطس 2009

يامن رقصتم على جرحي







في زماني اشخاص رقصوا على جرحي..

وكان نزفي يسعد قلوبهم..

في لحظات كنت بأشد الحاجه لهم..

خانوا وغدروا وهذا هو طبع البشر..

غابه يسكنها انسان...

يراق فيها دماء الطيبون..ويتوج فيها من كانت

ايديهم ملطخه بتلك الدماء..

وكما عرفت في حياتي ان الضربه التي لاتقتل تقويك..

ومن هنا ابتدئت..

كل ضربه اخذتها كادت ان تقتلني استمديت فيه قوه

استطيع ان اصارع فيها الحياه..

وصدقوني لو توقفت حربي هذه..!! اعلموا انني تواريت تحت الثرى.

وهذه نهايه كل بني ادم..

لكنني اقسم انني لطالما حييت سأكون حجر عثره في حياتكم..

حتى تعلموا ان ماكنت عليه سابقا هو طيبه محضه..

وليس ضعفاً تخيلته عقولكم المريضه..

هناك امور لا تخفى على البشر..

دمعه اليتيم...ولوعه المشتاق..وميت في كفن..وامرأه مجروحه..

ملامحهم تنطق عبره وقصه...

اتعرفون انهم مثلكم بشر..لعبت بهم اقدارهم..وارتموا في حياه قاسيه..

منهم من يموت ومنهم من يولد من رحم المعاناه..

مثلي انا ..ملامحي واضحه وضوح الشمس..

احمل على كاهلي كلمه حق تصدح في ارجاء السماء..

حقا كلمه شكر لاتفيكم حقوقكم..!!

فأنتم من ايقض المارد...
...................................



الجمعة، 14 أغسطس 2009

تناقضات تقتلني...

قمه التناقضات في حياتنا
ولي امر لا نرى منه الا المر
وحضر قدمو من قرى وهجر
......
هذا شئ من اشياء
والتناقضات تقتل مفاهيمنا
لاتستطيع ان ترضي احداً
لأنك وحتى ان حاولت ذلك.. سيجد ايضا ماينغص حياتك به..!!
تذكرت في زمن مضى.. عندما كنت طفله
كانت والدتي تلبسني انا واختي الصغرى
الجينز والملابس القصيره
وقتها كنت لا اتعدى سن السابعه
وكنا نذهب الى الاهل والأقارب
فما كان منها الا ان تستمع الى نقد لاذع منهم
رغم اننا اطفال..
وبعد مرور السنين اعتدنا فيها انا واختي ان نلبس الملابس الطويله
وان لا نجعل والدتي تسمع كلمه تجرحها حتى وان كان
مانرتديه لايحدش الحياء
ولكن ما اذهلني ان من كان ينتقد والدتي على ارتدائنا
ونحن مجرد طفلتين
اصبحن بناتهن وهن في سن العشرينات والثلاثينات
يرتدين مايبدي اكثر من ذلك..
عجبي...!!!
..................................
تناقضات عندما ترضى احد من تعتبرهم اولياء امر لك يصرخ
فيك ويحقر منك وانت ام لأطفال
بينما رايته ذلك اليوم تصرخ به ابنته الصغيره التي لم تتجاوز ال13 سنه
في وجهه وتقول له لااااا...!!!
...........................
تناقضات...
في ليله زواج اختي الصغرى انتقدنا ناس كثيرون لاننا احضرنا
من تحيي الحفل بالدفوف فقط
وبعد ان اصبح كل دقيقه تأتي الي احدى القريبات
لتقاطع رقص اخواتي ومن كان يودنا
وتوقف الدفوف قائله خافوا الله...!!
رايتهم هم انفسهم يرقصون في احدى الاعراس
رغم ان هذه الاعراس لم تخلوا من الدفوف والأورج
وجميع الاات الموسيقى..
وكن يسمين بأنفسهن انواع تلك الاغاني
ليطربوا وبرقصوا عليها..!!
عجبي....!!!!
.................................
كل مايحصل في هذا الزمان
اصبحنا نقول اما انه حسد او انه سحر..
حتى شككت اني في ذلك اليوم
الذي اردت ان اخرج فيه فقال لي السائق ان السياره تحتاج للوقود
فقلت بيني وبين نفسي (ايييييييه عين)
العين حق لكن لماذا اصبحنا نرتكز عليها وجعلناها شماعه نعلق عليها اخفاقاتنا..
عجبي......!!!!
................................
رغم ان فرنسا تعتبر دوله ديموقراطيه
وتعريف الديمقراطيه
حريه الرأي واستقلال المحاكم عن الدوله
ومحاسبه الفساد المالي والاداري والاخلاقي
رغم هذه الديموقراطيه
فهم يرفضون حجاب المسلمات..اليس هذا نوع من انواع التناقض..
عجبي على هذه الديموقراطيه....!!
.........................
تناقضات كثيره لكنني اجد صعوبه في سردها
حتى لا يؤخذ علي انني مؤيده
انا فقط لست سوى متعجبه..!!

الخميس، 13 أغسطس 2009

عقده العيب..



عقده العيب

تلك العقده التي دمرت عقولنا

حرمتنا حتى من ابداء مشاعرنا

نربى في بيئه تقتل احساسنا بمتع الحياه

تتزوج الفتاه وهي لاتعلم مالها وماعليها

وتقذف في بيت رجل لاتعرف عنه شيئا

الا انها وقعت ورقه في دفتر كبير

يرمقها الجميع بنظره غريبه

لاتعرف هل هم سعيدين بأنها اصبحت امرأه ناضجه

ام هي نظره سعاده للتخلص منها

وتستقبل قنبله جديده رجل غريب يتقرب منها

اما بكل وحشيه ليكتشف مدى عذريتها

او ان يسايسها ليستمتع ويقذف رأسه الفارغ علىفراشه الناعم

تاركها متألمه ثم لاتعرف من ماحصل الا الالم

فيأخذها لدوله بعيده لا تعرف فيها سوا عينيه التي عرفتها

قبل رحلتها بليله

وتحس انه هو امانها وهي لاتعرف ماينتظرها من جروح الحياه

يتنقل بها من مكان الى اخر

وكأن شهر العسل لايمكن الا بعيداً عن ممن عرفتهم

وتمر الايام وتعود لديارها

وبيت قد لاتعرف اين تقع به غرفتها

ثم تتوالى الايام

وتطالب ان تكون جريئه متعلمه

مع ان ذلك الرجل ارادها قطه لم تعرف الحياه الا معه

وكأنك تحضر امرأه مسنه لاتعرف الكتابه

وتعطيها ورقه وقلم وتملي عليها فيض من الكلمات

فهل تتوقع منها ان تكتب..!!!
مسكينات فتياتنا...
انهن لايعرفن كيف يخرجن من عقده العيب
وحتى وان حاولت ان تتعلم..
لترضي زوجها فهي قد تكون تحت تحقيق من اين تعلمتي هذا..
عقده العيب انتم وضعتمونا فيها
فلماذا تنتقدوننا..
لتكوني نفسك..

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

قلوبنا الرقيقه..





ومن منا لايمتلك قلب
ذلك العضو الصغير الذي نحمله تحت اظلاعنا..
انه ذلك الحالم..الذي ينبض حباً ووفاء,,
كل ما يريده ان يحتويه شخص حنون يعرف كيف يصونه..
وترتمي عليه الاحزان ويضعف.لكنه مازال ينبض..
يعيش على الامل حتى وان كان ذلك الامل سراباً ..
فهو كالعاشق يعشق الحياه ويتعلق حتى وان كانت تلك الحياه مليئه بالغش والخديعه..
فالحياه كما تحمل ذلك القلب الرقيق فهي تحمل كثير من القلوب القاسيه التي لاتعرف الرحمه..
وتتلون الوجوه بمئات الالوان..فكل لون وله مايحمله..من طيب او كره..
حياتنا جدا غريبه.. انها متاهه كبيره..لاندرك كيف دخلنا اليها وكيف سنتمكن من الخروج منها..
تلعب بنا الاقدار..ولا نعرف اي لعبه سنخوضها في كل يوم..
ورغم اننا نعلم بمدى حجم الالم الذي تغمسنا به تلك اللعبه..فنحن نستمر بدفع اانفسنا في خوض غيرها
لا اعرف هل هذا حب المغامره ام اننا اصبحنا عديمين الاحساس لنجعل قلوبنا الرقيقه تقاسي قسوه
تلك المغامرات..
مسكين ذلك العضو.. رغم حجمه الصغير فنحن نحمله فوق طاقته..
ونلومه ونعاتبه ونحن من اقحمناه بتلك المتاهات..
حقيقه هي لانريد ان نعترف بها..
اننا نحن فقط الملومين بما سيصل اليه ذلك القلب..
ومن هنا ارفع شعار الصلح مع ذلك العضو..سا اعطيه مايريد سأريحه..
سأعقد صلح كبير بينه وبين عقلي لان عقلي يحبه كثيرا ويريد ان يسلمه زمام الامور
فنحن لانعيش الا مره واحده ..ولن احرم قلبي تلك المغامره الجميله..
احبك باقلبي..

الأحد، 9 أغسطس 2009

حافيه على ارض من شوك

حافيه على ارض من شوك
لها خطوات داميه تستطيع ان تعرف مدى المها العميق
رغم برائتها لا يراها الا من اراد رؤيه مايريد
قتلوها في ريعان شبابها
اثاروا زوبعه..
اتهموها بالخطيئه وهي تجهلها..
تريد ان تستند ومستندها اغصان من شوك
تريد ان تستريح فلا تجد سوى حصير من نار
تلهث عطشاً فيسقونها من كأس المراره
يعشقون تعذيبها..
فهي في نظرهم وسيله للتسليه وقت فراغهم..
وهناك من اعطاهم هذا الحق...
تريد ان تعلن الثورة
وتصرخ ليسمع صراخها كل من حولها
لكنهم يستمرون بتجاهلها..
استقرت بين ضلوعها حشرجة الالم الدفين
عندما تنظر الى عينيها ترى فيها طفوله قديمه
كساها الحزن فلغى ملامحها..
تحاول ان تسترق ولو كلمة جميله
تريد ان تجد نقطه بدايه في زمن منتهي..
تقذف بها الايام في غابات الذئاب..
وتنظر الى السماء علها تجد من مغيث..
تقول ليتني عرفت الخبث والدهاء في زمن الاقوياء..
ليست سوى انسانه جريحه..
تخط بقلمها انواع العذاب
تريد ان تصدح كلماتها ليسمعها من كان يقدر..
لكنها تجد كل قادراً يحن لجرحها اكثر فأكثر
كما قالت انها تسليه للجبابره
في زمن لايرحم فيه الابرياء..
تعتذر حتى وان لم تكن ملزمه بالاعتذار..
كل ماتتمناه نوع من انواع ذلك المعروف بالاستقرار..
بيت صغير ذو جدران حصينه يمنع
من اراد بها الغدر لتستطيع ان تصده...
فتاه كل ذنبها انها كانت جميله..
لها عينان براقتان دموعها من مسك فواح
وترتدي على جسدها المعذب
كساء من دماء
تنتظر امراً رحيماً ليشفي
صدمتها من حكم منفذ بها لامحاله..
من قلوب قد تحجرت منذ ازمان..
تريد ان تقف امام قاضي القلوب الرحيمه
فتجده اقسى من ظلمه الليل..
تحاكي حمامه بيضاء قد عرفتها بالسلام
فأكتشفت انها خدعه من خدع هذا الأنسان..
فعزفت معزوفه الموت العتيقه..
فهي تعرف انها لاتجيد سواها..
كتبت بأوراق متهالكه معاناتها ثم مزقتها
فهي تعلم ان الاوراق قد تصل الى من يستطيع ان يغشها
ويشوهها.ارادت ايضاح صوره برائتها
فقتلها مجتمع لايعلم ماعانته تلك الفتاه..
فرفعت يديها..
تناجي رب العباد..
رباه انك الرحيم فخذني الى دار لايظلم بها احدا..
فسقطت حيث قدماها قادتها وغفت عيناها
وهي تشم عبق الزهور..
احلامها منثوره هي الشيء الوحيد الذي لايستطيع ان يصله اولئك الغادرون
انها قصه فتاه مطلقه طلقها رجل فطلقتها الحياه..

الجمعة، 7 أغسطس 2009

رجل واحد يستحق ان تكوني له..

عندما نستعيد ذكريات حياتنا..
وتعبث الافكار بعقولنا..
ونهدر كثيرا من الوقت مع من لايستحقنا..
يتوجب علينا ان نقف موقف حازماً مع انفسنا..
فالنفس تستحق ذلك..
وتستحق ان نكرمها كما اكرمها رب العباد..
ولا نجعل بعض البشر يسلبوننا قدرتنا على الحياه.
قد اكون ابعث لكم نوع من الذبذبات الموجبه التي تمتلكني الان..
لكنني لن اهدر كلماتي الا لمن يستحقها..
فأن كنتي تعرفين من انتي لن ترضي الا بما تستحقين..
هناك رجل واحد يستحق ان تكوني له..
رجل يعرف كيف يصون كرامتك..
ويعرف كيف ان يجعل منك ملكه للأنوثه,,
وصدقيني عزيزتي ليس كل من كان مذكرا هو رجل..
فالذكور كثيرون..لكن من يتمتعون بصفه الرجوله هم قله لانراهم في حياتنا الا قليلا.
حتى وان مثلها البعض لكنهم اخيرا سيظهرون على حقيقتهم..
فكما تعلمين ان حبال الكذب قصيره ومن يعيش دوراً ليس له سيقع قناعه لامحاله..
وعندما تسقط الاقنعه يظهر ماخلفها..
وما يضع الاقنعه الا كل جبان سواء كان جبان اخلاقياً
او ان يكون جباناً ضعف وقله مقدره..
عزيزتي ...الحياه مثل منخل ذو فتحات صغيره ..
سيقع منها كل من لم يمتلك موقمات النجاح..
والنجاح عند المرأه تستمده من رجل واحد فقط بعد الله سبحانه وتعالى..
رجل يتوج تقديره لك برباط مقدس..
وبعد ان يصعد اول سلم من سلالم الحياه..
اما ان يأخذك ويحلق بك عالياً واما ان يرميك لمهالك الحياه..
رجل واحد يستحق ان تحتويه..وان تعطيه..
وان تحترميه.. هو الرجل الذي يبادلك بالاحترام..
احذري عزيزتي من الهروب..
فلم يكن الهروب حلاً يوما من الايام..
وعندما تفكرين بالهروب ثقي بي..
ليس حلا مجديا..
فهناك من يستحقك..
رجلا واحد فقط..
فا احسني اختياره..

الاثنين، 3 أغسطس 2009

انثى..

ترسم حاجبيها..
وتلون شفتيها..
وتعبث باناملها وتسدل خصل شعرها...
انوثه طاغيه..
تقتل بها قلوب الكثيرون..
عينيها بحر كبير..ليس له قرار..
وجبينها ساطع كمثل شمس في بطن السماء...
جميله..
ترى الدماء تسير من خلف لون بشرتها البيضاء
عطرها سر من اسرار الحياه..
وخصرها يتراقص مع خطواتها وكأنها وضعت خلخالا براق..صدى صوته وصل
مشارق الارض ومغاربها..
انها انثى بمعنى الانوثه..
انثى استطاعت ان تغير قرارات الملوك..
عندما تريد الانثى لاتستطيع ان تقف بوجهها..
فهي مثل عجلات الزمن اما ان تسير معها واما ان تدمرك..وتدوس على ملامح يومك
ان اردت ان تسعد... اسعدها..
وان اردت الهلاك..حاول ان تخونها..
ستريك ضعفها وهو سر قوتها..
انها انثى...استطعت ان تأسر قلب الاسد..
فهل تستطيع ان تعاديها..
انها العدو الذي لن تستطيع ان تكرهه ايها الرجل...