بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

قلوبنا الرقيقه..





ومن منا لايمتلك قلب
ذلك العضو الصغير الذي نحمله تحت اظلاعنا..
انه ذلك الحالم..الذي ينبض حباً ووفاء,,
كل ما يريده ان يحتويه شخص حنون يعرف كيف يصونه..
وترتمي عليه الاحزان ويضعف.لكنه مازال ينبض..
يعيش على الامل حتى وان كان ذلك الامل سراباً ..
فهو كالعاشق يعشق الحياه ويتعلق حتى وان كانت تلك الحياه مليئه بالغش والخديعه..
فالحياه كما تحمل ذلك القلب الرقيق فهي تحمل كثير من القلوب القاسيه التي لاتعرف الرحمه..
وتتلون الوجوه بمئات الالوان..فكل لون وله مايحمله..من طيب او كره..
حياتنا جدا غريبه.. انها متاهه كبيره..لاندرك كيف دخلنا اليها وكيف سنتمكن من الخروج منها..
تلعب بنا الاقدار..ولا نعرف اي لعبه سنخوضها في كل يوم..
ورغم اننا نعلم بمدى حجم الالم الذي تغمسنا به تلك اللعبه..فنحن نستمر بدفع اانفسنا في خوض غيرها
لا اعرف هل هذا حب المغامره ام اننا اصبحنا عديمين الاحساس لنجعل قلوبنا الرقيقه تقاسي قسوه
تلك المغامرات..
مسكين ذلك العضو.. رغم حجمه الصغير فنحن نحمله فوق طاقته..
ونلومه ونعاتبه ونحن من اقحمناه بتلك المتاهات..
حقيقه هي لانريد ان نعترف بها..
اننا نحن فقط الملومين بما سيصل اليه ذلك القلب..
ومن هنا ارفع شعار الصلح مع ذلك العضو..سا اعطيه مايريد سأريحه..
سأعقد صلح كبير بينه وبين عقلي لان عقلي يحبه كثيرا ويريد ان يسلمه زمام الامور
فنحن لانعيش الا مره واحده ..ولن احرم قلبي تلك المغامره الجميله..
احبك باقلبي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق