
ها انا من جديد تعود لي حاله اكتئاب مؤقته
ولا اعلم هل السبب هو نظام نومي الذي لايستطيع التقيد
بزمن ووقت..ويسبب لي صداع يكاد يفجر رأسي
وكل ماابحث عنه الان هو بعض من الوقت الخالي من الافكار
حتى اكاد ارغب بأن لا اسمع حتى صوت الهواء الخارج من تكييف غرفتي
كل شي يزيد من ذلك النبض القاتل داخل رأسي
ولا اعرف كيف اصف شعوري بالالم...
لا استطيع سوى ان اتذكر من ابتلاهم الله بأمراض مزمنه
فأحمد على مابي الان..
واتذكر والدتي التي لاتستطيع ان تنام الا ساعه او ساعتين متقطعه
والسبب مرضها واصابتها بالكبد والسكروفقر الدم والم قدميها
وادخل عليها في غرفتها في ساعات متاخره اجد في يديها
تلك السبحه غافيه..وما ان تسمع خطواتي الخفيفه..حتى تفز من غفوتها
فأكره نفسي لأنني كنت سبب ازعاجها...
لكنها تنظر الي فتسألني عن صحتي وماذا بي.. تخاف علي وهي في قمه
شعورها بألم ..فاحتبس دمعتي حتى لا تراها فاجلس امامها مباشره
وابادلها السؤال عن صحتها وهل تناولت دوائها..واخذت ابره السكري
فتنظر الي نظره تملؤها الايمان وتقول (لاتخافين محد يموت قبل يومه)
لكنني رغم هذا لا استطيع ان اصل الى تلك المراحله التي وصلتها
بالاطمئنان ..فخوفي عليها يزداد اكثر واكثر..
هاقد زال صداعي الحمد لله..والسبب هو انني تذكرت ابتسامه والدتي
وهي في شده الألم..
........
رغم النقله الكبيره التي اعيشها مع الصلح مع ذاتي..
كلمات معبره عن واقع يعشه الكثير
ردحذفادام الله على والدتك
الصحه والعافيه