بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 13 أغسطس 2009

عقده العيب..



عقده العيب

تلك العقده التي دمرت عقولنا

حرمتنا حتى من ابداء مشاعرنا

نربى في بيئه تقتل احساسنا بمتع الحياه

تتزوج الفتاه وهي لاتعلم مالها وماعليها

وتقذف في بيت رجل لاتعرف عنه شيئا

الا انها وقعت ورقه في دفتر كبير

يرمقها الجميع بنظره غريبه

لاتعرف هل هم سعيدين بأنها اصبحت امرأه ناضجه

ام هي نظره سعاده للتخلص منها

وتستقبل قنبله جديده رجل غريب يتقرب منها

اما بكل وحشيه ليكتشف مدى عذريتها

او ان يسايسها ليستمتع ويقذف رأسه الفارغ علىفراشه الناعم

تاركها متألمه ثم لاتعرف من ماحصل الا الالم

فيأخذها لدوله بعيده لا تعرف فيها سوا عينيه التي عرفتها

قبل رحلتها بليله

وتحس انه هو امانها وهي لاتعرف ماينتظرها من جروح الحياه

يتنقل بها من مكان الى اخر

وكأن شهر العسل لايمكن الا بعيداً عن ممن عرفتهم

وتمر الايام وتعود لديارها

وبيت قد لاتعرف اين تقع به غرفتها

ثم تتوالى الايام

وتطالب ان تكون جريئه متعلمه

مع ان ذلك الرجل ارادها قطه لم تعرف الحياه الا معه

وكأنك تحضر امرأه مسنه لاتعرف الكتابه

وتعطيها ورقه وقلم وتملي عليها فيض من الكلمات

فهل تتوقع منها ان تكتب..!!!
مسكينات فتياتنا...
انهن لايعرفن كيف يخرجن من عقده العيب
وحتى وان حاولت ان تتعلم..
لترضي زوجها فهي قد تكون تحت تحقيق من اين تعلمتي هذا..
عقده العيب انتم وضعتمونا فيها
فلماذا تنتقدوننا..
لتكوني نفسك..

هناك تعليق واحد:

  1. فعلا كم انتي صادقه مع نفسك اعجبتني كلماتك

    وكم شعرت بتلك الكلماات لدرجة اريد ان ارسلهاا الى كل شخص اعرفه

    ولكن توقفت والذي اوقفني العيب والاحراج منهم .

    فاهي عقدة العيب استوقفتني يااخيه

    اختك العاشقه الحزينه

    ردحذف