بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 8 أبريل 2011

اشتاق لك..


انني اشتاق...!!
امي وابي..كم اتوق للحظه تجمعني بكما
وأأأه من الاشتياق
انهار نيران تأكل عقلي وفكري
كم كنت غبيه عندما كنتما امامي وكنت في لحظات طيشي
اهرب بين اوراقي وكتاباتي
لأنني لم اكن اعي انني سأفقدكما
وما اقساه من فقد..
ليتني استطيع لفعلت مالم يفعله اي انسان لتبقيان
لكنني لا استطيع...
اتأمل نفسي في هذه الحياه وقسوتها
وارى نفسي رغم عمري وتقدمي في السن
انني مازلت طفله..
اشتاق لحظن امي وتدليل ابي
اشتاق لمرحله الدراسه الابتدائيه والافطار بينهما
والضحك على جدالتهما الجميله
انني اشتاق يا امي واضناني الفراق
لأنني ومهما حييت لن يحبني احد مثلكما
تتسابق دموعي على لوحه مفاتيح الكتابه شوق اليكما
والشعور بالاختناق رغم كل ماحولي من اتساع
كم احلم بيوم لا احمل فيه هماً ولا كدراً
وكنتما سداً منيعا لي عن كل هذا الشقاق
لا تقرئ كلماتي ايها الباحث خلف مدونتي
فأنني في هذه اللحظه لست امرأه ناضجه
انني طفله تتوق الى عناق
لا احب اليأس
ولا اريد التفكير ولا حتى اي نوع من الحديث
انني فقط اهذي فحراره الشوق في صدري
اشتعلت وكل ماحولي من لهفتي احترق احتراق

امي اولست نجلاء التي كنتي تقولين
عنها كاتمه اسرارك
لماذا الأن لا تطيق مشاعري
واسرار شوقي تأبى ان تطاق...!!

انني فقط اشتاق واشتاق واشتاق
وقد قتلني يا امي هذا الفراق..
...............


ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا




هناك تعليقان (2):

  1. رحم الله والديك وغفر لهما آآآمين يارب

    ردحذف
  2. :'(
    انني فقط اشتاق واشتاق واشتاق
    وقد قتلني يا امي هذا الفراق..
    ...............

    ردحذف