بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

احلامي..




لأاعرف مالذي دفعني في هذه اللحظه للنثر بعض افكاري

رغم انني لا احب ان اصرح بالكثير منها..لأنها تخصني وحدي

لكن كثيراً ماتراودني فكره ان اكتب ولا اهتم.

خاصه ان افكاري مباحه..رغم ان هناك من يحرم على المراه حتى المباح

ولا اعرف هل ستحقق احلامي..ام ان احلامي هي مجرد احلام يقضه

اراها واحرك يدي لعلي ان التقطها..

فالايام تمضي ولا اعرف ان كنت سأعيش لأدركها..

ام اكتفي بجعلها حلم..

لا اعرف هل هو عيب من عيوبي ان تكون طموحاتي كبيره

ام ان العيب ان يكون للنساء بعض من الطموح..

كم تمنيت ان اجد بعض الدعم لأحقق بعض اهدافي في وقت مبكر عن هذا الوقت

ولا اعني بأن الوقت لايتسع لذلك..

بل اقصد ان وجود الدعم كان سيساعدني كثيرا لأكون في هذا الوقت قد حققت

اكثر مما وصلت اليه الان.

هل من وضعت ثقتي فيهم في هذا الوقت خاصه سيكونون فعلاً هم اهلاً لهذه الثقه

ايام كثيره مضت فيها الكثير الكثير من الالم..

والقليل القليل من الفرح رغم ان جراحي لم تندمل كامله..لكنني سأواصل

ويدور في ذاكرتي كثير من الاشخاص.. احببتهم فغدروني

واشخاص سندتهم فباعوني..

واشخاص اعلم ان لاحول ولاقوه لهم فأبتعدت عنهم لأنهم بضعفهم قتلوني

لا اريد تكرار غلطاتي..ولا اريد ان اظل قابعه تحت تلك الغيمه السوداء

التي دائماً تحاول ان تكون تابعه لي..

سأخبركم بأكبر احلامي بيت صغير املك مفاتيحه..

وغرفه بها كثيرا من الشموع ومرايه صغيره..وكتاب قد طويت احد

صفحاته لأعرف اين توقفت..

ورجل....رجل يعرف معنى الرجوله..اعطيه من حناني فيعطيني من امانه

رجل لايريدني جاريه ولا يتوقع مني ان اقول له سيدي..

رجل يمشي بجانبي ويمسك يداي امام حشود الناس..

رجل لا يتشمت بفشلي ويكون اول من يشيد بنجاحاتي..

اعرف انه حلم كبير جدأ لكنني ارى ان الله لن يخيب املي

لأنني وبأذن الله استحق هذا..

واستحق ان اعيش مابقي من عمري بطمأنينه..

واغرب احلامي ان انام في اول لحظه اضع فيها رأسي على وسادتي

وان لايطرق باب غرفتي احدا ليوقضني اريد ان اكتفي نوماً..وان لا

تكون على جدران حائطي احدى الساعات التي تشير الى الوقت...!

نومه جميله فيها احساس بالأمان..

اريد ان اعلم الناس كيف ننعم بلحظات الهدوء ليتجدد عقلي..

واستطيع الاستمراريه..

ومن احلامي التي مازلت ارى انها حلماً صعب التحقيق

ان الم شتات اسرتي اخوتي واخواتي ارى كل منهم يدخل علينا

وهو يبتسم مشتاق لرؤيتنا وابنائهم الذين اسعد احيانا بشغبهم

واستاء احياناً من ازعاجهم لكنني اعشقهم..

رغم انني مازلت احبهم لكنني هنا فقط وفي هذا الحلم خاصه

سلمت جميع اسلحتي..

فعندما يدخل نزاع المال تذهب بها براءه القلوب..

حتى اطفالهم باتوا مدركين بعظهم متحامل على الاخر..

رغم صغر سنهم لكنني احس بقسوه الحياه التي علمتهم الاحقاد

من هذا السن المبكر..

لاتتعجب يامن اروي لك احلامي ولاتشمت..

فقد كنا في يوم اسره امي وابي واولادهم وبناتهم واطفالهم..

نلتم على قهوه بعد صلاه المغرب كل خميس..

نحكي ونضحك ونعاتب بعضنا ونخاف على صحه بعضنا..

هل ياترى كان هذا نوع من مسلسلات التي نراها الان.!!

هل كان كل هذا تمثيل؟؟

لا اعرف لكنني ما ان اتذكر هذا..!! افقد الثقه فيمن حولي

ولا استطيع الا ان اكتم عبره في طرف شفاهي..

ودمعه حارقه تخط حرارتها على وجنتي..

اريد ان احس بالاستقرار ولا اعرف ماهي ً

الطريقه وكيف السبيل اليها..!!

لا اريد ان ارمي نفسي مره اخرى لأتخلص من عقده

الوحده ..

واكرر تجربتي الاولى الفاشله في تكوين اسره..

الا بأقتناع حقيقي انني عرفت كيف اختار..حتى وان كان الزمن

يمضي..

فأين انا الان من احلامي؟؟؟؟









هناك تعليق واحد: