كيف يفكر ادم..!!!!!!

ادم وكيف يفكر؟؟

ام ان التربيه الشرقيه قتلت مشاعرهم..

واصبحوا لايروا انفسهم الا من خلال(السي سيد)

اتصدقون انني احياناً لا الومهم..

فهم نتاج بيئه تعلمو منها انهم كل شيء..

عندما يولد ويبشر والده بالذكر يحتفل وكأنه واثق

ان هذا الذكر سيكون ذلك الرجل الذي يحمله عند كبره

ويكون سنده بينما قد يكون اول من يفقد عقله ذلك الذكر

وتسود بعض الوجوه عندما تبشر بفتاه صغيره

قد تكون نعمه على والديها وقد تكون سبب لدخول من احسن تربيتها

لدخول الجنه..

هذه حال بعض البيوت وليست جميعها حتى لايجد من يريد ان يتهمني بالتحيز

فرصه.

فوالله انني ارى بعض من الرجال هم فعلا يحملون هذه الصفه

حتى تمنيت ان يكون لي اخاً استطيع ان اسند نفسي في حال

وجدت نفسي تائهه في عراك الحياه..

ثم ما ان يكبر بعض هؤلاء الذكور فيرى في نفسه الكمال حتى

يعتقد ان المرأه هي كائن خلق ليشبع نزواته او حتى ليمارس بعض

طقوسه المريضه عليها..

فأن احتواها في منزل اعتقد انه قد اخذها من احدى الشوارع المضلمه

حتى بات بعضهم يعد عليها الوقت الذي يمضيه معها..

وكأنها ليست بشر..

مالفرق بيننا وبينهم؟؟

ولما دائما نسعى لأرضائهم..!!

سؤال اخر يدور في ذهني هذه اللحظه هل هو الخوف من المجتمع

ام هو الحاجه.. ام ان تربيه امهاتنا جعلتنا نرى انهم يستحقون

ان يبجلون ونستحق ان نحتقر..

ان كنت وفرت لي منزلا فقد كنت مسبقا في بيت والدي اقطن منزلاُ وقد اكون

مخدومه مكرمه..

وان كنت وفرت لي مأكلاُ فالله احق ايها الرجل ان تجلس في بيتك

وتدعوه وتشكره..لانه هو من اعطاك هذه النعم..

حقيقه لانريد ان نعترف بها حتى وان كانت تلك الحقيقه تتمنى ان تظهر

لكنني اقسم اننا نحن الاناث اجبن من ان نعلن ان لنا حقوق عليكم..

حق المعاشره الطيبه وحق تربيه الاطفال وحق قد يكون مثل حقكم

عندما تنفقون فالكثير من النساء ينفقون..وهذه النقطه خاصه

احب ان اذكر بها بعض الرجال.. من هنا استحققتم القوامه

فما بالكم ان كنتم واصبح كثير منكم يعتمد على بعض النساء لتكون هي من تنفق

وتربي وتضحي..؟؟

اذاً ماهي وضيفتك ايها الرجل..؟

انني اعلم انك كثير الانشغال حقيقيه بين اصحابك ورحلاتك

المهمه بين دول العالم تجوبها للدعوه الى الله..؟؟

وتحمل سلاح الجهاد...

عفواً انني اقدر اولئك الاشخاص الذين يملكون اهدافاً لحياتهم

مثل الاشخاص الذين فعلا يتنقلون حاملين على عاتقهم نشر الدين الاسلامي

وياحبذا ان ننشر الاسلام ونطبقه..

ونتذكر كيف اعطى الله المراه قدرها وقيمتها

وكما قال رسوله صلى الله عليه وسلم(النساء شقائق الرجال)

وعندما قال عليه الصلاه والسلام ( رفقا بالقوارير)

وعندما قال(خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي)

جميل ان نطبق كل مافي شريعتنا

لا ان نقتص منها مالا يتماشى مع رغباتنا...

فلو فتحنا نقاش التعدد في مجتمع الذكور لوجدت الجميع مؤيد

وكأنهم ضمنوا العدل..

ان كنتم لاتعدلوا مع واحده فهل تعدلوا لأربع..!!

وان فتحت احدى القنوات الفضائيه فتجد شيخ رزين ووقور

يحاول ان يصلح بعض مفاهيم الرجال ويذكرهم بحقوق النساء

لتجده انقلبت معالم وجهه تشائماً..مرددا ماذا يريدون هؤلاء النساء

ياعزيزي(سدد وقارب)

ففي حال قوتك وشبابك تجد زوجتك تبحث عن دقائق لتأنس وحدتها

وتحكي لها بعض مغامراتك التي تنتشي بها فرحاً وسعاده..

وعندما يمتلئ رأسك شيباً تحبسها بين جدران منزلك عندما تفرق

شمل احبابك واصحابك..وتريد منها ان تكون خادمه فقط..

الا تستطيع ان تعيش معها مرحله الشباب والكبر..!

الا تستطيع ان تكون شريك حياتها وليس سجان حياتها..

لا اريد منك الا ان تجلس لحظات مع نفسك وتقول بنفسك

ماذا تريد حبيبتي ماذا تريد اختي ماذا تريد زوجتي..

انها لاتريد ان تمتلكك ولاتريد ان تكون سجانك

بل تريد ان تكون معها في ساعات تحتاج فيها اليك..

تمسح دمعتها..وتؤانس وحدتها..تنعش انوثتها..

حتى الان وبعد وصولنا الى القمر مازال الرجال لم يعرفوا كيف يحتوون

تلك الورده التي ستذبل قريبا ان لم يرويها من عطفه وحنانه

وتنقلب حالها من كائن مليء بالمشاعر

الى شخص يقوم بروتين ممل

ايها الرجل...تحكم في نفسك قليلا فهناك من يستحق ان تقلب

اوراقك لتعرف هل انا منحازه؟؟

ام انني اتكلم من صميم واقع كثير من البيوت..