بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

لا تقـــــــــيــدني

لاتقيدني..
ولا حتى تعطي نفسك حق التفكير في هذا..
انني لست من اللواتي
يحببن القيود..
كل ماحولي يناديني
افكاري وقلمي وحروف انتثرت
بين اوراقي..
انني مثل طير تعلق بين السماء والارض
حتى وان اراد الهبوط
فلا اهبط الا عالياً
كم اشتقت لتعابير كتاباتي الخاصه
لست من الذين يعبثون بالعقول..
بل انا اسعى لهدف منيراً اراه من بعيد
ولا تعتبر كل ماتراه الان هو نوع من الرجاء
او حتى نوع من الاستجداء
فأنا اكره الذل..
وليس موطناً لي لأستطيع التعايش معه
حتى وان كنت تحمل قوساً
من ذهب
لا تحاول ان تحور كلماتي لتجعلها
ادله وحجه على كبريائي
فليس الكبرياء تهمه
الا عند اشخاص لايفقهون
التعبير حتى عن انفسهم..
حتى وان اعطوك الحق لتقيدني
فلا تعتقد ان التقييد الجسدي
قد يفي هذا الغرض معك
انني انثى حره تأبى ان تستعبد
تحمل في عقلها الكثير لتسترسل في نشره
ام تعتقد ان جدران بيتك وباب موصود قد يمنعني..!!!
حتى وان فعلت
فخيالي اكبر من ان تحجر عليه
انني نوع من الجنون
يجتاح العالم ليتعلم..
ثم انقش تجربتي على صفحاتي
لتظل قابعه ذكرى حتى بعد وفاتي
ان الحياه تحمل في طياتها الكثير من المفاجأت
وانا سأكون اكبر مفاجأه
فاحترس.
وان كنت لاتعلم كيف تكون انثى الاسد
فجدير بك ان تبتعد
فمخالبي ليست اظافري
تدميك جروح وتندمل
مخالبي حروف وكلمات ان لم تعيها
فستكون اول من تحرقه..
ولتعلم ان كنت لاتعلم
قيل في الامثال
وراء كل رجل عظيم امراه
وانا اقول وراء كل امراه عظيمه رجل ظالم.
فلا تحاول حتى ان تتعدى حدود
السؤال... وتقبل مني الاجابه..!!
فأن كنت لاتفهمني فأنت لا تهمني
وان كنت مستعداً لأنطلاقتي
فتعال معي لأجعلك ولاول مره ترى بعينك الوان المجرات
وتلامس بيديك اطياف النجوم
اما ان كنت من النوع الذي يرى ولا يعبر
فهذا نوع من انواع الحكمه
اما ان تكون الحكمه في صمتك وانتظار النجاح
ام يكون صمتك خبث ودهاء وتتنظر
وقت سقوطي لتركض
نحوي تسل سيف الرجوله
وتعتقد انك صاحب قرار
لكنني اقسم لك ان تلك الساعه لاتخيفني
فالله خلقني والله يميتني
لن تخرس قلمي
ولن تخرس بوحي
وان كنت لاتطيقه فلست مجبراً حتى على الاطلاع
فأنا لا احب الظلم..
واكره من يقبل على نفسه ان يعيش طيله حياته مظلوماً
وما اكثرهم..
لا احب الضعف لأنني قد عايشته في حياتي
واحالني الى بركان ثائر
يقذف بحممه الى اقصى حدود
ان كنت لاتعرفني فأنا التي عشت
ثلاثون سنه من حياتي اقول سمعاً وطاعه
ولم يجعلك هذا الا ان تطغى وتزداد تجبراً
او يعطى المجنون حكماً على الناس..
فان كنت مجنوناً فانا سأريك ضرباً من الجنون
اتقنه حتى اصبح فني وريشه قلمي..
سأحطم جدار الصمت
بيداي الناعمتين..
واكون اول امرأه ترفض ان تكون مجرد خادمه
تقبع نحت قدميك..
اعطني تاجي..
وسأعطيك حق القياده..
اعطني حقي وخذ منى بكل لطف حقك..
هكذا اريد ان احيا حياتي
فأن كنت لاتقدر فلاترمي علي
هموم ان اتكفل بتعليمك
الى اين وصلنا والى اين نحن ذاهبون
اعطني رجلاً وخذ مني امراه
تعشقك بجنون...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق