بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 17 سبتمبر 2009

لن انساك..



كل شيء في حياه ابن ادم يمضي..

وتأتي الايام محمله بالجديد..

قد يكون جديداً قاسياً وقد يكون جديداً مفرحا..

لكنه ايضاً يمضي..

ونتلهف بشوق الى مستقبل جديد..جميل..

ولانعرف مايحمله المستقبل.

رغم ان اكثر النساء يخافون العمر لكنه لايشغلني

ولا حتى يمر ببالي..

فالعمر هو مايثبت اننا تعلمنا واصبحنا اكثر حكمه

الا من مر عليه الزمان وهو لايريد ان يتعلم..

يتعلم من علاقته ويتعلم من اخطاءه ويتعلم من نجاحاته

لكنني اكثر شوق لأعرف ماذا تحمل لي الايام..

فثقتي بربي كبيره ..

فالماضي الاليم ذهب بكل مافيه من حزن وقهر..

لكنني لن انساك..

لن انساك ايها الماضي وكأنك شيء لم يكن

ستظل معي في كل مكان ارمقك بنظره.. تعرف انت وحدك معناها

نظره لاتحمل الا معنى واحداً

قد تكون خيبت املي بك..

وقد تكون تركت بجسدي كثيرا من الجراح

وقلبي كثيرا مايرتعد خوفاً عندما يستعيد ذلك الماضي

لكن عقلي لا يسمح لقلبي ان يتراجع ويسنده ليريه ان

الحياه مازال بها كثير من الامال..

وكثير من الاحلام...

انني اراك من افق بعيد..

واعرف ان محتواك (بأذن الله)جميل ايها المستقبل..

وانني استعد لك بكل ما املك من طاقه لتسعد بقدومي اليك

فلنرى من منا سيسعد الاخر اكثر..

ومن منا سيفخر برفيقه..

انني اخبرك في هذا الوقت وانا اجلس وحيده

انني لن انسى الماضي..

سيكون بمثابه شهاده خبره اقدمها لك ايها المستقبل..

ولا يخسر ابدا من حمل شهادات الخبره في هذه الحياه..

ملفي ليس اوراق..

ملفي ايام وسنين..

وحياه انسان..

وكلمات اسجلها بأختصار تحمل فيها من القصص والعبر

مايكفي ليمتلئ بها مجلدات من اجزاء..

لكنني كما اخبرتك اختصرها..

ببضع كلمات يفهمها من هم ايضاً يملكون مثل خبراتي..

ام انت يازمني الحاضر.. لتكن لي سنداً وسأكون لك

يداً تسجل بها انتصارتك..

ها انا امتطي جواد الزمان واجول به الايام..

واقفز حواجز الالام..

واودع من فوقه كل ما مر وكان..

لكنني لن انساك..






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق