بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 3 أكتوبر 2010

في زمن لايضرب لأحد اي اعتبار



لا تمر علي اللحظات مثلما نظرت اليها منذ ايام مضت..

مفارقات كثيره تجول في ذهني..

انا وماذا اريد..!!

سؤال مؤخرا يسيطر علي..!!

هل انا راضيه عن نفسي..؟

احاول جاهذه ان اكون فعلا راضيه

هل انا خاليه من المشاعر كما تهمتني احدى قريباتي..؟

لا اعتقد ذلك فأنا اكثر حساسيه من اكون انسانه طبيعيه اكثر من ان اكون خاليه مشاعر

هي تراني قاسيه..

لكنني لست قاسيه انني فقط احب ترويض من يستحق الترويض..

او اختار ان اتركه ينطلق ويبتعد عني كل شخص لايقدر انني

انسان واستحق التقدير فليس لأنني انثى استحق الاحتقار..

انا احب اطفالي لكنني لن اقبل ان اجعل منهم سوطاً على ظهري

هكذا خلقني الله استطيع ولا استطيع

وهذه قدرات..

قدره شخص ان يحتمل الاهانه دائماً

وقدره شخص على ان لايحتملها

قدره شخص ان يكون سعادته فقط هو سعاده الغير

وينسى وجوده حتى يعجنوه البشر تحت اقدامهم

لسنا من ذلك الزمن..!!!

ان زمننا لا يعمل لأحد اي اعتبار..

في حدود انسانيتنا..

فقوقعه الخوف التي تحملتها حواء سنوات طويله

تغيرت معالمها بسبب ضرب الامواج

كل ليله تمر علي اجلس فيها وحيده اكتب

مايخالجني اذهب مسرعه لافتح مدونتي

اجدها مستعده لي تنتظر حروفي لتنظمها كلمات

تعبر عني..

انني اجد راحتي كثيرا هنا..

اجمل مافي هذا ان الزمن يسير ونتغير لكن كلماتنا تبقى عالقه

في مكانها ..

نقرؤها نحن لكن قد تصل الى يد الكثيرون غيرنا..

ان كان هناك من يهتم للقراءه في ذلك الزمن..

لا اعرف ان ماكنت كتبت هو ما اريد كتابته

فأفكاري مشوشه..

هناك قرارات احمل عبئها الان

غير كل وقت مضى..

ولأول مره في حياتي ادرك حجم تلك المسؤليه

التي تقع على عاتقي..













































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق