بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 4 يوليو 2010

نقطه انطلاقه

ارجوحتي..
تعلمت منك كيف ان الحياه لاتستقر على
وتيره واحده
كلما ارتفعت عالياً ادركت اكثر انه يعقبها نزول
وتقبلت الامر بكل صبر
والغضب الذي اراه في محجر اعدائي
من قوه صبري
ورغم انني لست شخصاً مخيفاً
لكنني استطعت ان اخيفهم..
استطعت ان الوح لهم من اعلى
وابتسم بهدوء وانا في القاع
تنهال دموعي بيني وبين نفسي
لكنني امامهم مازلت عقبه
يكرهون حواري ومدى معرفتي للأمور
فقد اعجبهم جهل الاناث من حولي
ومدى خنوعهم في تحكمهم الغجري
انني لا احكي عن المجتمع الكبير
بل اقصد مجتمعي الصغير
ومن هم حولي
واصبحت كتاباتي تشكل تهديداً
جديداً
ولم يعلموا ان التهديد الحقيقي يكمن في داخلهم
عندما ينفجرون في وجهي صارخين
يتضح امامي مدى ضعفهم وهشاشه خططهم
اؤلئك الحقيرين الذين يستغلون
ضعف النساء وعدم قدرتهن حتى في المطالبه
بحقوقهن التي شرعها الله
هل يعتقدون ان الأمل بالنسبه لي انتهى
بل اصبحت النهايه التي اردوا وضعها لي ليست سوى نقطه انطلاقه جديده
لطالما قال لي اشخاص احبوني
انني يجب ان انحني عندما اواجه التيار
هذا في حال لو كان تيارأ واحدا
اما ان كان التيار متواصلاً يتصيدك من كل مكان
فالذكاء ان تقف وقوف الجبال
فالتيار يصقلها
لكنها لا يمحيها
يجعلها صعبه اكثر في وجه من اراد صعودها
واصبحت ملساء تعجز ارجلهم لتجد مكانً
يضعونها فيه..
عندما ينتهي الاخرون من مكان
فأنا وبكل فخر اقول لكم هنا انا ابدء
لن اكذب في وصف مشاعر الخوف التي تنتابني
بعض الاوقات
فأنا مازلت كائناً بشرياً
يعرف ان الحياه مثلما تعطي فهي تأخذ
ورغم قسوتها فهي بأذن من الله
ستلين..
لكنني اعلنها بصوت عالي
(للصبر حدود)

هناك 4 تعليقات:

  1. مدونه جميلة جدا وخواطر من صميم القلب كلماتها من ذهب.
    الله سنين تمضى وكأنها يوم وهذه حال الدنا... كم ترددت على منزلكم والتقيت اخوتك واباك رحمه الله وانت طفلة لم تتجاوزي الخمس سنوات اخاك الأكبر سليمان ولأصغر عادل هل انت هي مااقصد ؟ او تشابه اسماء

    ردحذف
  2. ان لم تخني الذاكرة فـ اختك مها ماكنت اقصدها بردي الأول ذات الخمس سنين .... وآسف عللى الازعاج وانما حنين للماضي الجميل واشتياق للاحبةاخوتك ووالدك رحمه الله.

    ردحذف
  3. سليمان ومها وعادل اخوتي فعلا غير الاشقاء
    وكلهم على العين والراس حياك الله اخي غير معروف

    اختك نجلاء

    ردحذف