بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 4 يناير 2011

تناقضات..


صباح الخير مدونتي..
اليوم احمل في جعبتي تناقضات
كلمات وافكار
من اخراج عقلي وبطولتي انا
استأذنك مسبقاً
ان تكوني مستعده لسماع الجديد
فقد غبت عنك من الوقت الكثير
لكن منذ ثلاثه ايام
تعمقت في قصص الماضي
وأقارنه بما وصلت واحاول ربطه بالمستقبل القريب
فاأختلطت علي الأحداث
مما ادخلني في دوامه غريبه...!!
اصابتني حاله حزن ًمخيف..
كنت أشعر انه ليس من شخص حولي يستطيع فهمي
وشعوري بألم عميق
لأن البشر لم يعودوا يصدقون
انه مازال هناك طيبون
طيبون لا ساذجون..!!
قد لا الومهم ففي زمننا هذا
اصبحت الاخلاق الحميده والصدق والانسانيه
نوع من انواع المعجزات..
وليست اي نوعا من المعجزات
هي معجزات لاتقع..
لا اعرف كيف اسير الأن
لكنني فعلاً اشعر بالوحده..
مابال الأشخاص يتغيرون ...
..............
وبرغم من وحدتي او شعوري بالوحده
في تلك الأيام
الا انني ايضاً اجد طلب ملحاً من ذاتي
انني احتاج لهذا الانفراد بالنفس
وبين التناقضات التي
تدور في ذهني.
احساس هائل من الوحده
وبرغم من المشاعر الكثيره التي عايشتها طوال حياتي
هذه هي المره الأولى التي تنتابني هذه الحاله
نعم هناك الكثيرون من حولي
وبرغم من هذا فهم يصيبونني بالجنون
اللهم اغفر لي..
كانت الافكار تجول في ذهني
وتحليل الشخصيات تنساب دون مبالاه
ووضوح الرؤيا ازدادت عمقاُ اكثر من ماقبل
(الانتحار)
هذا ماكان يجول في افكاري
لو كنت اجهل ان الأنتحار نهايته
خلود في النار لما توانيت لحظه
عن الاقدام اليه
ولا اعرف السبب
كم اصبحت الحياه كريهه
عندما تعرف كيف ينظر لك الأشخاص
واشخاص كنت تعتقد انهم هم البلسم الشافي
بالنسبه لك..!!
هنا تختلف معك جميع الاراء
وتختلط معك جميع المشاعر
ومابين المصدق والمنكر
مابين الحزين والمكتشف
تختفي ملامح الحياه وتنسى ان في الحياه مايستحق
العيش..
لكن وقع الصدمه اكبر..
ومن الصعب ان يتهمك خاصه اولئك الاشخاص
بأنك لست بالطيب..
رغم ايمانك العميق بنفسك
هنا فقط
وقفت وقفه العاجزه لا استطيع الانكار
وليس هناك وقت لأتخاذ القرار
وليس هناك مجال حتى للتبرير
فتشعر ان الحياه اصبحت ضيقه بضيق خرم الابره
فالتنفس شبه منقطع والادراك مشلول
كثير من الاحيان اقع فريسه لتأنيب نفسي
ومراجعه افعالي الغبيه التي جعلتني في نظر البعض ساذجه
لست ساذجه ولست غبيه
لكنني اتغاضى لتسير المراكب مع ماتحركه الرياح
المهم ان تسير
كنت اعتقد انه في يوم من الايام قد يستيقض البعض مدركون انهم كانوا مخطئين
لكنني اكتشفت ان هذه هي الوصفه الطبيه التي كنت اصرفها
لنفسي دائما لأبرر للجميع زلاتهم معي
وبما انني مدركه ان الانتحار محرم
ونهايته مهلكه
قررت انني انا من سيتغير
سأرد بالمثل ليشعر الاخرون بما اشعر
وسأصرخ باعلى صوتي لأسكاتهم
اليست هذه السياسه المطبقه
في مجتمعنا الذي اصبح يحمل طابع الوحشيه
والانانيه والغرابه
.......
الايكفي كل ماكتبته يامدونتي لأشعر بالوحده؟؟؟؟

هناك تعليقان (2):